Skip to main content

lahbsadmin

lahbsadmin

الكاتب: lahbsadmin

أهمّية الحصان أهمّية الحصان أهمّية الحصان

تحظى الخيول بأهمية كبيرة عند البشر منذ القِدم، فهي مصدر غذائي للحوم والحليب، كما أنّها من أهم الحيوانات الأليفة التي استُخدمت في الأعمال الزراعية، والركوب والنقل، والرياضات الترفيهية المختلفة على مدى العصور.

التركيب الخارجي

  • الخطم: (بالإنجليزية: Muzzle)، وهي منطقة غضروفية تضمّ كلّاً من الفم، والشفتين، والذقن، والأنف وما حوله، وتكون مُغطّاةً بشعيرات تُشعر الحصان بالأشياء القريبة من أنفه.
  • قمة الرأس: (بالإنجليزية: Poll)، إذ تقع قمة الرأس خلف الأذنين مباشرةً، وتحتوي على عظام الجمجمة، وعظام عنق الرقبة، كما تُوجَد فيها نهايات عصبيّة.
  • شعر الناصية: (بالإنجليزية: Forelock)، وهي خُصلة من الشعر تُغطّي مقدمة رأس الحصان، وتحميه من الطقس، والحشرات القارصة.
  • الأذنان: تُعدّ أذن الحصان جزءاً مرناً للغاية، فهي تتحرّك في الاتّجاهات جميعها لتلتقط الأصوات، وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض حركات الأذن لها دلالات معيّنة، كخوف الحصان، أو استرخائه.
  • أنف الحصان: (بالإنجليزية: Nostril)، وهو الجزء المرن الذي يتنفّس الحصان من خلاله، ويحتوي على غضاريف تتحكّم في كمية الهواء الداخلة، وشعيرات تُساهم في تنقية الهواء الذي يدخل إلى الأنف.
  • الجبهة: (بالإنجليزية: Forehead)، وهي المنطقة الموجودة بين العينين وأعلاهما، وقد تكون هذه المنطقة مُقعّرةً في بعض الخيول وبارزةً في بعضها الآخر أو مُسطّحة.
  • العينان: تُوجَد عينا الحصان إلى جانبَي رأسه قليلاً؛ لمَنحه مساحة رؤية أكبر.
  • الخدّ: (بالإنجليزية: Cheek)، ويكون الخد مُسطَّحاً على جانبَي وجه الحصان، وينحني عظمه على طول الوجه.
  • الرقبة: (بالإنجليزية: Neck)، وهي المنطقة الواصلة بين رأس الحصان مروراً بأعلى الكتف وحتّى أعلى كاهل الحصان، وتحتوي على سبع فقرات تمنحها مرونة الحركة.
  • أعلى الرقبة: (بالإنجليزية: Crest)، وهي الجزء العُلويّ المُحدّب من الرقبة، وقد تكون سميكةً أو رقيقةً تِبعاً لحجم الحصان ووزنه.
  • الحارك: (بالإنجليزية: Withers)، يُعتبر الحارك فقرةً صدريّةً بارزةً تُوجد أعلى الكتف عند التقاء رقبة الحصان بجسمه، علماً أنّ قياس ارتفاع الخيول يتمّ ابتداءً من أعلى الكاهل.

جسم الحصان

تتشابه الأحصنة في صفاتها العامة على الرغم من اختلاف سلالاتها، وأحجامها، وأوزانها، إذ تمتلك جميعها أربعة أرجل طويلة تحمل جسماً يُشبه البرميل، أمّا عيونها وآذانها فتتّصف بأنّها كبيرة، بالإضافة إلى رأسها الكبير والطويل الذي تحمله رقبة طويلة، كما تتعدّد ألوان أجسامها ما بين الأسود، والرمادي، والبني، وقد تكون ممتزجةً بلونَين مختلفين، بالإضافة إلى أنّها تمتلك ذيولاً قصيرةً مُغطّاةً بشعرٍ كثيفٍ على امتدادها، مع وجود شعر على الجزء العُلويّ من الرقبة

غذاء الحصان

تُعدّ الخيول حيوانات عاشبة تعتمد في غذائها على الأطعمة الغنيّة بالألياف المُفيدة لجهازها الهضمي، وتجدُر الإشارة إلى أنّها تأكل وجبات صغيرة ومتكرّرة طوال اليوم، ومن أهمّ أنواع الأغذية التي يحتاجها الحصان ما يأتي:[٢٢]

  • الحشائش: يُعدّ أغلب غذاء الحصان من الحشائش، ولكن يجب الانتباه إلى عدم الإكثار من أكلها للحشائش خلال فصل الربيع؛ لأنّ ذلك قد يُسبّب لها مرض حمى الحافر.
  • القش أو التبن: تمنح الخيول الشعور بالشبع، خاصّةً خلال الأشهر الباردة عند قلّة الحشائش.
  • الفواكه والخضروات: تُعتبر الفواكه والخضروات إضافةً جيدةً إلى غذاء الحصان، فهي تمدّه بالسوائل اللازمة، إلّا أنّ بعض الأنواع منها قد تُسبّب له مشاكل صحيّة.
  • الحبوب: تُعتبر الحبوب مصدراً رئيسياً للطاقة، وخاصّةً للخيول الصغيرة، أو المريضة، أو الحامل، ومن أهمّ هذه الحبوب: الشوفان، والشعير، والذرة، وتجدُر الإشارة إلى خطورة خلط بعض أنواع الحبوب معاً ممّا قد يُسبّب اختلالات في نسبة المعادن في جسم الحصان.
  • الملح: يُمكن إعطاء الخيول مقداراً صغيراً من الملح خلال أشهر الصيف.

لنلقى نظرة سويا على رموز هذا النوع من التحاليل وماهى مدلولاتها :

يرمز تحليل الدم CBC الى فحص انواع الخلايا فى عينة من الدم تحديدا خلايا الدم الحمراء / الكريات البيضاء والصفائح الدموية ، ويتم تقييم نتائج التحليل الى عدة مكونات مختلفة على سبيل المثال : العدد الاجمالى لخلايا الدم الحمراء (عدد كرات الدم الحمراء ) ، بالاضافة الى الهيموجلوبين وهو اجمالى كمية البروتين الحامل للاكسجين فى الدم .

مؤشر اخر PCVوهو : الهيماتوكرين ويسمى ايضا حجم الخلية المعباة وهو النسبة المئوية للدم الكامل الذى يحتوى على الخلايا الحمراء .

ايضا MCVالذى يبين حجم وتكوين خلايا الدم الحمراء .

هذه المعلومات عن خلايا الدم الحمراء تساعد فى بعض الاحيان على التركيز على اصابة الحصان بامراض معينة مثلا : قد يشير انخفاض قيم الخلايا الحمراء والهيماتوكرين الى (فقر الدم ) ، وقد تشير القيم العالية منهما الى الاصابة (بالجفاف ) .

من المحتمل ان يكون عدد كرات الدم الحمراء هو اقل المعلومات فائدة لان الخيول عادة لا يكون لديها تغييرات كبيرة فى ارقام خلايا الدم الحمراء ، وعادى جدا بالنسبة للخيول ان يكون فى بعض الاحيان عدد كرات الدم الحمراء اقل من المعدل الطبيعى (RBC) .

المصطلح الذى يستخدم للتعبير عن حالة نقص كريات الدم الحمراء هو فقر الدم ، ولكن يجب ان يكون العدد منخفض جدا لنعتبر ان الحصان يعانى من فقر دم ويحتاج الى علاج ، وعادة اذا كان هناك فقر دم بسيط فى الدم فقد يكون هنا فقر الدم البسيط مجرد اشارة لاصابة الحصان بامراض اخرى وبمجرد اكتشاف المشكلة الصحية الاخرى وعلاجها يختفى فقر الدم البسيط .

تحليل الدم يركز ايضا على عدد خلايا الدم البيضاء (WBC) : وهو مقياس يساعد فى معرفة خلايا الدم البيضاء لمكافحة العدوى فى عينة الدم .

انواع خلايا الدم البيضاء :

العدلات

اللمفاويات

الوحيدات

الحمضات والخلايا القاعدية

العدد المرتفع لكريات الدم البيضاء يشير عادة الى وجود عدوى او التهاب ، اذا كان هناك نوع من الامراض المعدية يلاحظ ارتفاع فى نوع او نوعين من خلايا الدم البيضاء ، مثلا اذا كان الحصان مصاب بعدوى بكتيرية مثل الالتهاب الرئوى قد يكون عدد (العدلات ) مرتفع ، واذا كان الحصان فى مرحلة مبكرة من العدوى البكتيرية فاننا سنلاحظ الكثير من العدلات غير الناضجة فى الجسم لان الجسم ينتج الكثير منها فى محاولة لمكافحة العدوى .

بينما يشير انخفاض عدد كريات الدم البيضاء الى حالة التهابية داخلية تحدث عندما تدخل السموم التى تطلقها البكتيريا المعوية الى مجرى الدم فتخرج الخلايا البيضاء من الدم ، لا نرى انخفاضها فى عينة الدم وهذا يعنى ان الحصان كان مريض جدا فى الوقت الذى تم سحب الدم منه .

يبين تحليل الدم ايضا عدد الصفائح الدموية بمعنى الحجم الكلى للخلايا التى تكون فعالة فى تكوين الجلطات وتحفيز الشفاء بعد الاصابة ، (MPV) هو حجم الصفائح الدموية بينما يشير الرمز (PDW) الى توزيع الصفائح الدموية .

انخفاض عدد الصفائح الدموية يمكن ان يكون سببه بعض الادوية او السموم ويؤدى الى تعرض الحصان الى خطر النزيف غير المتحكم فيه ، وعادة ما تعود اعداد الصفائح الدموية الى طبيعتها بعد وقت قصير من ايقاف الدواء الذى كان سبب المشكلة .

اما زيادة الصفائح الدموية بمعدل غير طبيعى يعتبر امر نادر الحدوث فى الخيول .

ثم ناتى الى نتائج مصل الدم التى تساعد الطبيب على تقييم مدى صحة الانظمة مثل الكبد والكليتين والعضلات .

هذا النوع من التحليل يقيس نسب الالبومين والجليبولين .

من المهم التحقق من مستو يات البروتين لان البروتين الموجود فى الدم مسؤول عن حفظه فى الدم ، وعادة ما يفقد الحصان البروتين من الدم من خلال الاسهال الشديد ، وبالتالى يمكن للخيول ان تفقده ايضا عبر الكليتين اذا لم تكن الكلى تعمل بشكل صحيح .

وقد يشير انخفاض مستو يات البروتين الى وجود مشكلة فى الكبد ، كما يمكن ان تساعد نسبة الالبومين والجلوبيولين للتمييز بين المشكلات الصحية التى تؤثر على الاثنين معا .

نوع اخر من البروتين مهم وهو الفيبرينوجين الذى يساعد على تكوين جلطات الدم وهو عبارة عن بروتين يتولد عن الكبد ويمكن ان يشير الى حدوث عملية التهابية اذا كان مرتفع بشكل معتدل .

بروتينات المصل (SAA) : وهى ايضا بروتينات مفيدة جدا لقياس مستوى العدوى والالتهاب فى الخيل ، وارتفاعها قد يشير الى التهاب او عدوى او اورام او فى حالة الصدمة .

الالكترولات (الشوارد) : الصوديوم والبوتاسيوم والكلورايد والبيكربونات / الكالسيوم والفوسفور وهى ضرورية للعديد من الوظائف البيولوجية، ويمكن لها ان تتغير فى الدم بسرعة بسبب الجفاف او يتم فقدانها من خلال الاسهال او عن طريق البول .

البوتاسيوم المرتفع يشير الى مرض الكلى او تلف العضلات .

البيكربونات مهمة لانها تساعد على تنظيم درجة الحموضة فى الدم ، الكثير منها يخلق بيئة قلوية والقليل منها يجعل الدم حمضى وكلاهما له اثار سيئة على الحصان .

الجلوكوز : هذا السكر مصدر للطاقة داخل خلايا الحصان وتتقلب نسبته بتعرض الحصان الى عدة عوامل مثل الاجهاد او الالم او التغيير المفاجئ للطعام ، والمستويات المرتفعة منه بشكل مزمن قد تشير الى مرض مقاومة الانسولين (IR) .

اليوريا التى يتم التحقق منها والكرياتينين نوعان من النفايات الموجودة فى الدم والتى تخرج عن طريق الكلى الى ان يتم التخلص منها عبر البول ، اذا ارتفعت مستويات هذه المواد فهذا يعنى وجود مشكلة فى الكلى او اصابة الحصان بالجفاف .

زيادة مستويات الكالسيوم تشير الى امراض الكلى وبعض انواع السرطانات والتسمم بفيتامين دال ، والمستويات المنخفضة منه تشير الى امراض الكبد وعدم كفاية التغذية فى اواخر الحمل والرضاعة .

الكلوريد يرتبط بالصوديوم ، تلاحظ المستويات المنخفضة منه بعد التعرق الزائد .

الفوسفات (الفوسفور ) : ينخفض فى الخيول المصابة بامراض الكلى وقد يكون انخفاضه نتيجة طبيعية فى بعض الخيول عندما يتم سحب عينة الدم مباشرة بعد التمرين .

البوتاسيوم : القليل جدا منه موجود فى الجسم فى الدم ، لذلك التغييرات فى البوتاسيوم فى الدم قد لا تتطابق مع مجموع البوتاسيوم فى الجسم ، المستويات المنخفضة منه تشير الى امراض الامعاء وامراض الكلى او التعرق والمستويات العالية منه نتيجة عرضية لانهيار خلايا الدم الحمراء في عينة الدم قبل الاختبار او بسبب تلف العضلات .

مستويات الصوديوم المنخفضة تشير الى فقدان العرق بشكل مفرط او الاصابة بامراض الكلى واللامعاء ، وتنخفض مستوياته فى المهور الصغيرة فى (حالة تلف المثانة ) ، وزيادة مستوياته علامة على الجفاف .